-
عودة التوتر بين الفصائل في محيط "عفرين" شمال سوريا
عاد التوتر بين الفصائل المتحاربة في المناطق المحيطة بمدينة عفرين شمال غرب سوريا، بعد أقل من أربعة وعشون ساعة من إعلان تهدئة "هشة" بين الفصائل المتحاربة في المنطقة.
وشهدت المنطقة استنفاراً كبيراً لفصائل "الجيش الوطني" الموالي لأنقرة وعلى رأسهم فصيل "الجبهة الشامية" من منطقة الباب وصولًا لعفرين، وعلى الجانب الآخر استنفرت كل من "أحرار الشام" و "تحرير الشام" قواتها في قرى باصوفان و فافرتين وكباشين وبرج حيدر وبعية، في ريف عفرين.
كما قامت قوات "تحري الشام" باستقدام تعزيزات عسكرية لمحيط دارة عزة بريف حلب الغربي وأطمة بريف إدلب الشمالي، على تخوم المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني" بمنطقة عفرين بريف حلب، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: بأوامر تركية.. تهدئة بين الفصائل المتحاربة شمال غرب سوريا
وتأتي هذه التحركات بعد ورود أنباء عن عدم تنفيذ فصيل "الجبهة الشامية" لبنود الاتفاق مع "أحرار الشام"، وأهمها تسليم الأسرى لفصيل "أحرار الشام" ممن جرى أسرهم على وقع المعارك التي شهدتها منطقة الباب قبل أيام بين "أحرار الشام" من جهة والفيلق الثالث على رأسهم "الجبهة الشامية" من جهة أخرى.
ووفقاً للمرصد، فإن عناصر من هيئة "تحرير الشام" مدججين بالسلاح وسيارات دفع رباعية مزودة بأسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة دخلوا إلى القرى الآنفة الذكر، دون أي مقاومة، وبدأت على الفور بإنشاء حواجز جديدة على مداخل ومخارج القرى.
بالإضافة إلى تعزيز خطوط التماس مع القوات الكردية والنظام السوري بمزيد من العناصر، تحت مظلة ورايات حركة "أحرار الشام" الإسلامية، في حين رفعت فرقة "الحمزة" الجاهزية العسكرية واستنفرت قواتها في قرية الباسوطة بناحية شيراوا، تحسباً لأي طارئ.
فيما شهدت مناطق في ريف الباب شرقي حلب استنفاراً عسكرياً من قبل فصيل "الجبهة الشامية" وفصيل حركة "أحرار الشام" الإسلامية، تحسباً لتجدد الاقتتال، وذلك بعد عدم التزام هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام ببنود الاتفاق والذي توصل إليها الطرفان والذي يقضي بضرورة انسحاب الفصائل المتقاتلة من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، وإطلاق سراح الأسرى.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!